صحيفة العرّاب

نواب بني حسن غاضبون من الحكومة وأجواء الثقة ليست سهلة

 رغم أن السخونة لم تبدأ بعد على واجهة البرلمان فيما يتعلق بالثقة بحكومة الرئيس عون الخصاونة ورغم أن طاقم 

الخصاونة لا زال يقرأ الملفات القديمة لم تبرز بعد أي مؤشرات حيوية على ان الحكومة تستعد جيدا لطلب نيل الثقة من مجلس النواب الذي يواجه كما يقول خبراء حالة إنفلات ويتعامل مع مزاج حاد تجاه حكومة الخصاونة قد لا يصل إلى مستوى حجب الثقة لكن الإنطباع العام اليوم أن الحكومة بحاجة إلى {تدخل قوي} من الخارج عن تفلت من دوائرة الإحتمالات السيئة بخصوص الحصول على ثقة النواب.

والمزاج الحاد المشار إليه يعبر عن نفسه بأكثر من طريقة ومسلك وإتجاه فمجموعة نواب بني حسن مثلا يأخذون على الحكومة خطابها الحاد بخصوص البلطجية وتحديدا في وصفها لما حصل في سلحوب في الوقت الذي يصمت فيه كبار النواب عن أي تحرش علني بالحكومة وسط حالة تساؤل عامة عن مبررات وخلفيات إتجاهات الخصاونة بخصوص إختياره الفريق الوزاري.

وعلى مستوى الكتل لا يوجد مؤشرات قوية وصلبة على جبهة نشطة بين النواب تناصر الحكومة وسط تساؤلات عامة بعنوان إحتمالات التدخل القوي من خارج القبة لضمان عبور الحكومة من حاجز الثقة خصوصا مع وجود شخصيات معارضة ومناكفة لها وأخرى غاضبة خارج القبة.

ولا يبدي وزراء الحكومة حتى الأن إهتماما ببدء أي حوار من أي نوع مع الحكومة تمهيدا للحصول على الثقة فيما تتفاعل المزاجات السلبية ضد الحكومة والرئيس مما يوحي بان معركة الحصول على الثقة لن تكون سهلة كما يعتقد وليست ميسرة مع ضبابية الموقف.