** غلق طريق الرمثا - المفرق وحرق مبنيي المتصرفية والمحكمة..
..... وقعت أعمال شغب وإحتجاجات عنيفة في منطقة الرمثا مساء الاربعاء تخللها قطع الطريق وحرق الإطارات ودحرجتها على الشارع العام .
تأتي هذه الأحداث بعد مقتل شاب في زنزانة أمن اعتقل منذ أيام وقالت السلطات أنه مات بعد أن قام بشنق نفسه داخل السجن.
وشهد لواء الرمثا تدفقا كبيرا للمواطنين المحتجين وصل الى حد الفي شخص فيما اغلق طريق المفرق - الرمثا بسبب اشعال الاطارات في الشوارع..و تم حرق مقر المتصرفية ومبنى محكمة الرمثا.
وتدخل الدرك بعد أعمال الشغب حيث القى القنابل الغاز المسيلة للدموع لمنع تفاقم الامور وبسط سيطرته على الموقف.
وكانت أجهزة أمنية أوقفت الشاب نجم العزايزة (20) عاما بينما كان يقود مركبة خاصة تعود ملكيتها له يستخدمها لنقل الركاب.
وقال عماد الزعبي عم المتوفى ان ما بلغنا به من قبل الاجهزة الرسمية حول حيازته للاسلحة عار عن الصحة لان ابننا يعمل في مجال نقل الركاب.
وابغت الاجهزة اهل الشاب مساء الاربعاء أنه تم العثور عليه ميتاً بعد أن شنق نفسه.
أهالي الرمثا وبعد سماعهم خبر وفاة ابنهم شككوا بالرواية الرسمية ، وطالب النائب أحمد الشقران بأن تجرى تحقيقات محايدة للكشف عن تفاصيل ما جرى وإن كان ابنهم قد تعرض للتعديب.
وقال الشقران " نريد توضيحاً رسمياً من السلطات المختصة للوقوف على حقيقة ما جرى " ، مؤكداً أنه مهما كانت تهمته فلا يجوز أن يتم التعامل معه بهذه الطريقة ،مشيرا النائب إلى أنه سيتم الاستعانة بالطب الشرعي للتأكد مما جرى له.
من جهتها قالت مديرية الامن العام انه تم التحفظ على ثلاثة أشخاص من قبل إحدى الجهات الأمنية على خلفية قضية تحقيقية وتم ايداعهم الى احد مراكز التحقيق التابعه الى تلك الجهه وفي وقت لاحق ولدى تفقد اولئك الاشخاص في منطقة الحجز عثر على أحدهم متوفيا بعد ان مزق البطانيه التي اعطيت له داخل الحجز واستخدمها كحبل وقام بتعليقها و شنق نفسه و تم ابلاغ المدعي العام المختص الذي حضر برفقته الطبيب الشرعي وامر بتحويل الجثه الى المركز الوطني للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاهوتم تشكيل هيئة تحقيق للوقوف على ملابسات الحادثة.