أشاد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي بالأجواء التي احتضنت الحوار الحكومي مع ذوي الشاب المرحوم نجم العزايزة الزعبي الذي شهد إعلان وفاته احتجاجات عارمة في لواء الرمثا شمالي الأردن، على مدى يومين.
وقال المجالي إن ذوي المرحوم خصوصاً وأهالي الرمثا عموماً كانوا مثالاً لكرم الأخلاق والانتماء العالي للوطن وقيادته ونظامه وحكومته.
وأضاف أن الحوار الذي استمر طوال الليل حتى طلوع الفجر مع ذوي الزعبي كان إيجابياً وتمكنت الحكومة فيه من تصحيح مفاهيم خاطئة لدى الأهالي.
وأوضح "تمكنّا من إفهامهم بأننا لا نتعامل بالعطوات العشائرية في قضايا الدولة" مؤكداً أن التحقيق يجب أن يأخذ مجراه لمحاسبة المتسببين بوفاة الزعبي.
جاء ذلك بعد أن قالت مصادر" إن وجهاء وشخصيات بارزة حاولت التوجه إلى الرمثا لطرح قضية عطوة عشائرية مقابل التهدئة، الأمر الذي قال المجالي إنه رفض تماماً.
وأكد المجالي أن سيادة القانون هي الفيصل، مضيفاً أن الوزراء المتواجدين في الرمثا بالإضافة إلى رئيس الوزراء عون الخصاونة أكدوا أن نجم الزعبي هو ابنهم وابن الوطن ولن يتم التعامل مع قضيته على أساس أنه ابن عشيرة معينة.
ونقل المجالي عن الخصاونة قوله لذوي الزعبي إن التحقيق يجب أن يتوصل للمتسببين ومحاسبتهم مهما كانت صفتهم وإن "ابني لو كان متسبباً يجب أن يعاقب" بحسب الخصاونة على لسان المجالي.
وقال المجالي إن الحكومة عرضت على ذوي المتوفى اختيار أطباء بعينهم لتمثيلهم في لجنة الطب الشرعي التي من المفترض أن تعيد فحص الجثة وتشريحها.