قضت محكمة الجنايات الكبرى أمس بالاعدام شنقا حتى الموت بحق متهمين اثنين ووضع متهم ثالث بالاشغال الشاقة الموقتة مدة 15 سنة بعد تجريمهم جميعا بتهمة جناية القتل. وتتلخص وقائع هذه القضيةالتي وقعت عام 2004 ان المتهم الاول راودته شكوك بوجود علاقة سابقة لزوجته قبل زواجها منه بجارها المغدور وعلى اثر ذلك قام المتهم الاول بمراجعة المغدور ووالده الا ان المغدور انكر ذلك الامر الا ان المتهم الاول توعد له بالقتل.
وقام بعدها المتهم الاول بالتخطيط بكل هدوء وروية والتحضير لقتل المغدور والخلاص منه حيث طلب من المتهمين الثاني والثالث ان يشتركا معه في قتل المغدور مقابل اعطائهما مبلغ ثلاثمائة دينار. وبالفعل تم استدراج المغدور من قبل المتهمين الثاني والثالث وطلبا منه ايصالهما ببكبه الى منطقة المغطس مقابل اعطائه اجرة فوافق المغدور وركبا معه فيما كان المتهم الاول يسير بسيارته امامهما الى ان وصلوا الى شارع فرعي ، وهناك طلب المتهم الثاني من المغدور التوقف لقضاء حاجته وحينها نزل المتهم الاول مشهرا مسدسه الذي كان بحوزته وفتح باب المغدور ودفعه الى الداخل وجلس مكانه حيث اصبح المغدور بين المتهمين الثالث والاول ،وقاما بضرب المغدور بالسكين على صدره وبطنه ورقبته بالتناوب الى ان فارق الحياة، ثم احرقوا الجثة والبكب. وفي مساء نفس اليوم وحينما تأخر المغدور عن العودة الى بيته قام والده بالابلاغ عنه حيث جرى التعميم عليه وتم العثور عليه في اليوم التالي وكان بحالة تفحم وجرت الملاحقة والقبض على المتهمين جميعاً الذين اعترفوا بارتكابهم الجريمة البشعة وقاموا بتمثيلها