أشاد وزير التنمية السياسية المهندس موسى المعايطة بدور المؤسسات الأمنية في تدعيم الأمن والاستقرار ، مؤكدا أهمية الاستقرار في تحقيق الإصلاح السياسي بما ينسجم مع رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني في تمكين المواطن من المشاركة السياسية وترسيخ مبدأ العدل والمساواة.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها امس في مركز الدراسات الاستراتيجية الأمنية في اكاديمية الشرطة الملكية بحضور نائب مدير الأمن العام العميد سالم اربيحات .
وقال الوزير المعايطه إن عملية الإصلاح السياسي يجب ان تكون آمنة وتدريجية تأخذ بالاعتبار الظروف الداخلية والخارجية للأردن على حد سواء ، مؤكدا انه لا يمكن بناء ديمقراطية حقيقية بدون تعددية سياسية ، وان الأطر والأشكال الجديدة لتحقيق ذلك في الأحزاب السياسية التي تمثل البديل العصري لأشكال التمثيل القائمة حاليا والتي تؤدي إلى تقوية الهويات الفرعية على حساب الهوية الوطنية الجامعة داعيا إلى الانفتاح على الأحزاب السياسية بشكل اكبر لتفعيل دورها في ظل القانون الجديد الذي تضمن العديد من المواد الداعمة لتشكيل أحزاب وطنية غير مرتبطة بأي جهة خارجية وتلبي من خلال برامجها طموحات المواطن الأردني .
وقال ان الأردن حقق الكثير من التقدم في مجال الإصلاح السياسي وان الوزارة تسعى دائما لإقامة كافة البرامج والنشاطات والورش التي تهدف إلى تعزيز مشاركة المواطنين في صنع القرار.
كما ألقى الدكتور معن النسور المدير التنفيذي لمؤسسة تشجيع الاستثمار محاضرة تطرق خلالها إلى الاستثمار في الأردن ومقوماته وان الأردن من أكثر الدول التي تتمتع بالأمن والاستقرار والذي يعتبر العنصر الأساس لأي عملية استثمارية كما استعرض الأزمة المالية العالمية التي تشهدها مختلف البلدان وآثارها على الأردن والدول المحيطة .