كشفت التصريحات الاخيرة لجماعة الاخوان المسلمين عن النوايا المبيتة والخبيثة تجاه الاردن، واوضحت بشكل كبير انهم يهرعون وراء السلطة وليس كما يدعون للوصول الى الاصلاح المرتقب والديمقراطية والمنهجية الاصلاحية ، وانما بدى واضحا وجليا انهم يركزون على مصالحهم الشخصية للنيل من مكتسبات السلطة الاردنية بغض النظر عن الالية والادوات البشعة التي يستخدمونها ملفحة بالكذب والنفاق ، وذلك بالاستعانة بدول اسلامية وغربية للعمل على خلق بلبلة في داخل الشارع الاردني ، من خلال توجيه الاتهامات والاكاذيب دون دليل يذكر .
فكل ما تقوم به جماعة الاخوان المسلمين لا يتعدى مجموعة من المصالح الشخصية ليس الا وقد اثبت التاريخ والسجلات الزمنية اخيرا النوايا الخبيثة والسيئة تجاه الاردن.
وقد بدء الشارع العام اكتشاف هذه النوايا رويدا رويدا ، واصبحت حقيقتهم مكشوفة امام الجميع وظاهرة للعيان بوضوح تام فما هم الا عصابة من شأنها الاطاحة بالحكم ليس الا والانقضاض على السلطات بشكل بشع ليشكلون من خلاله ارذل واسواء انواع الحراك السياسي والفكري مخترقين جميع القوانيين والانظمة التي من شأنها توعية الشارع العام الاردني لهذه المصالح الشخصية البحتة.
والمتتبع جيدا لحراك هذه الجماعة يجد التخبط واضحا من خلال الطرح المتوفر داخل المسيرات والاعتصامات التي تنفذ دون وجه حق واي حكومة انقاذ تلك التي يستدعون الوطن ان يخلقها حفاظا على مصالح لا تخص المواطن الاردني لا من قريب ولا من بعيد بل تدخله في متاهات وصراعات من شأنها اشعال فتيل العنف داخل المجتمع الاردني وشد اوزار الحرب نحو ازمة عميقة من شأنها اضعاف الاردن والتشكيك في نواياه على المستويين الوطني والعربي .
هذه هي جماعة الاخوان المسلمين التي امتدت كالاخطبوط الى كل ارجاء الوطن لتنفث سماها وتوقع الكثيرمن الفساد في الارض تحت مسمى الاصلاح الوطني .
جماعة الاخوان هي من يحالف الشيطان من اجل تمرير سمومه لعمق الشارع الاردني لتحقيق مصالحة الشخصية . ان الشارع الاردني الملتف نحو قيادتة الهاشمية الان اوعى من خطط الاخوان ومن هم على شاكلتهم والشعب بالمرصاد لهم ولن يسمح لهم بتنفيذ الاجندة الخبيثة متسلحا بقيادتة الهاشمية وحبه لتراب الاردن ..