شهد المراكز الأمنية في مدينة المفرق شمالي شرق الأردن تأهباً أمنياً منذ مساء الخميس تحسباً لأي طارئ يحصل في ظل التوتر الشعبي الذي تشهده المدينة.
وقررت الحركة الإسلامية في وقت سابق إطلاق مسيرة بالمفرق بعد صلاة ظهر الجمعة، إلا أن تجمعات شبابية عشائرية رفضت هذا الأمر.
وحذرت التجمعات من تسيير المسيرة المعلن عنها، مشيرة إلى إجراءات تتخذها في حال نفذت الحركة الإسلامية فعاليتها.
كما أقيمت خيمة بالمفرق، تجمع فيها عدد من أبناء عشيرة بني حسن ومناصرين لهم، في مقابل مقر حزب جبهة العمل الإسلامي وسط توتر شديد بين الجانبين.