نفى مصدر رسمي ان يكون جلالة الملك عبد الله الثاني قد نقل رسالة من الرئيس السوري بشار الاسد الى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامنين نتنياهو خلال اجتماعهما يوم الخميس .
وقال المصدر في بيان صحفي ان ما تناوله لقاء جلالة الملك مع نتنياهو صدر رسميا في بيان صحفي عن الديوان الملكي وابرز عناوينه تاكيد جلالة لالمك عبد الله الثاني أن حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة وفق المرجعيات المعتمدة ، خصوصا مبادرة السلام العربية ، هو شرط تحقيق السلام في المنطقة. ومطالبة نتنياهو بوقف عمليات الاستيطان والخطوات التي تستهدف تغيير الحقائق على الأرض ورفع الحواجز وإنهاء الحصار ووقف إسرائيل كل الإجراءات والحفريات والخطوات الأحادية في القدس والتي تهدد الأماكن المقدسة وتستهدف تغيير هويتها وتفريغها من أهلها العرب المسلمين والمسيحيين والدخول فورا في مفاوضات جادة مع السلطة الوطنية الفلسطينية للوصول إلى حل الدولتين في أسرع وقت ممكن .
كما حذر جلالة الملك نتنياهو من أن المنطقة تواجه مرحلة حرجة تستوجب عدم التلكؤ في العمل من أجل إنهاء الصراع على أساس انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة ووفق مبدأ الأرض مقابل السلام وقرارات الشرعية الدولية. وغيرها من القضايا التي توفر فرصة تاريخية لتحقيق السلام الشامل الذي يضمن الحقوق العربية ويوفر الأمن والقبول لإسرائيل .
وكانت انباء صحفية استنادا لوسائل اعلام اسرائيلية قد افادت بان جلالة الملك عبد الله الثاني نقل الى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو خلال اجتماعهما يوم الخميس رسالة من الرئيس السوري بشار الاسد تؤكد استعداد دمشق لمواصلة المفاوضات مع اسرائيل فيما قال نتنياهو ان استئناف المفاوضات مع سوريا منوط بموقف دمشق .