انطلقت مسيرة حاشدة في وسط البلد من أمام المسجد الحسيني بمشاركة الالاف من المواطنين نظمها عدد من القوى السياسية والحزبية يتقدمهم مركبة تحمل عدد كبير من مكبرات الصوت، هاجموا فيها البلطجية الذين أصبح هنالك قوى تحركهم لإيقاف مسيرة الاصلاح وضبط الفاسدين الذين نهبوا المال العام.
وطالب المشاركون في المسيرة الحكومة بالإستمرار في تحويل ملفات الفساد للقضاء واعتقال رموز الفساد والحجز على اموالهم وممتلكاتهم وارصدتهم في الاردن وخارجه.
وفرضت فوات الامن العام طوقاً أمنياً كبيراً كحاجز منعاً من اشتباك مسيرة المعارضة مع مسيرة أخرى مؤيدة للحكومة شارك فيها العشرات طالبوا بمحاسبة الذين قبضوا الدولارات من الخارج بحسب كلامهم.