بحث رئيس الوزراء العرقي، نوري المالكي، مع وفد روسي، إمكانية إصلاح خط أنبوب النفط الممتد من محافظة كركوك، نحو مدينة بانياس السورية على ساحل البحر المتوسط.
كما أبدى المالكي رغبة في مد خط أنبوب آخر من قضاء هيت في محافظة الأنبار غرب بغداد، إلى مدينة الزرقاء الأردنية.
ووفقاً لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" فقد استقبل المالكي وفداً روسياً يمثل اتحاد منتجي الغاز والنفط في روسيا وبحث معهم سبل التعاون بينهم.
من جانبه ذكر رئيس الوفد الروسي أن الزيارة تهدف إلى إتمام مشروعين هما كشف الخلل الفني في أنبوب بانياس - كركوك لإعادة تأهيله، ومشروع استخراج النفط لمدة سنتين في محافظة ميسان جنوب العراق.
كما أكد أعضاء الوفد استعدادهم لتقديم المساعد والخبرة في مجال استخراج الغاز من الحقول العراقية.
وكان رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري قد زار العراق مؤخراً، وبحث مع الجانب العراقي التعاون في مجالات التجارة والطاقة، ومن بين ما تمت مناقشته إعادة إحياء خط الأنابيب.
يعود هذا الخط لعام 1952 وكان يزود بانياس بالنفط يومياً، إلى أن تم إغلاقه مرات عديدة، كان آخرها عام 2003 بسبب الحرب على العراق.
وكانت الظروف الأمنية السيئة في محافظة الأنبار خلال السنوات السابقة أحد أهم المعوقات التي منعت الشركات الروسية من إدامة الخط وإصلاحه غير أن التحسن الأمني شجع بغداد ودمشق إلى إعادة تكليف الشركات الروسية
cnn