تواصل الأجهزة الأمنية التحقيق مع احد العاملين في المخبز الذي يعتقد بأن الطفل ورد ذهب لشراء الخبز منه، بحسب الناطق الإعلامي في مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب، الذي اكد أن "الأجهزة الأمنية ما تزال تستدعي اشخاصا للتحقيق معهم وبعدها يتم إخلاء سبيلهم".
واضاف أن "حملة البحث عن ورد لن تتوقف حتى يتم العثور عليه"، مؤكدا أن "هناك بعض التحقيقات تجريها الأجهزة الأمنية بشكل سري حفاظا على مجريات التحقيق".
وكان الطفل المفقود ورد ذي الخمسة اعوام خرج من منزل ذويه ببلدة جديتا في لواء الكورة في اربد قبل 23 يوما لشراء بعض الاحتياجات من محال مجاورة لمنزله، الا انه لم يعد منذ ذلك الحين.
وكانت فرق البحث الشعبية التي ساعدت الجهات الأمنية في عمليات البحث انتشرت في المزارع المجاورة، وصولا للغابات والأشجار الحرجية، غير أنهم لم يعثروا له على أثر، وقال آخرون بحثوا عن الطفل في الغابات "لم يقتصر بحثنا في الغابات والجبال، بل اتجهنا لنشر قضيته عبر وسائل الانترنت لعلنا نجد جوابا عما نبحث فيها".
من جهة ثانية، وزع نادي المعلمين في لواء الكورة أمس عشرة آلاف صورة للطفل ورد على طلبة مدارس أساسية وثانوية في اللواء في إطار حملة بدأها النادي يوم الخميس الماضي للتضامن مع الطفل وذويه ولتعزيز الجهود المبذولة في العثور عليه.
وقال مدير التربية والتعليم في اللواء الدكتور قاسم القضاة الذي شارك في توزيع الصور أن "الصور حملت عبارات توعية وإرشاد للطلبة منها "ساعدونا في العثور على ورد" و "أردن آمن ومستقر" و "لا تستمع إلى الاشاعات".
كما وزعت بلدية برقش ألف صورة للطفل ورد عند مداخل الجامعات ودور العبادة والمؤسسات العلاجية في مدينة إربد وعدد من المدن الأردنية في إطار حملة مماثلة للبحث عن الطفل بدأتها يوم الخميس الماضي، وفق رئيسها محمد خطاطبة.