خلصت حلقة نقاش عقدت بمقر تيار المتقاعدين العسكريين في الجبيهة حول خفايا ومخاطر المفاعل النووي, الى اعتبار المشروع المقترح انشاؤه من اكبر مشاريع الفساد التي سترتب ديونا هائلة على الدولة ستزيد على عشرة مليارات، والاخطر ان المسؤولين عن هذا المشروع يتصرفون وكان الاردن دولة نفطية ولايوجد لديهم شعور بخطورة ذلك.
كما اعتبر المشاركون في الحلقة ان هناك عملية تضليل متعمدة للراي العام الاردني تتضمن تقديم معلومات خاطئة ومفبركة وبشكل متعمد للراي العام ومجلس النواب ومنظمات المجتمع المدني لتسويغ هذا المشروع وتبريره باية وسيلة وباية طريقة.
وشارك في هذه الحلقة كل من الدكتور زيد حمزة والدكتور ايوب ابو دية والدكتور كمال خضير المسؤول السابق بمشروع المفاعل النووي،واعتبروا ان الامر الاكثر غرابة انه رغم رفض كلفة ابناء الشعب الاردني استنادا لدراسات علمية وفنية وبيئيية واقتصادية الا ان الدكتور طوقان فقط( هو وموظفي الهيئة) يواصلون تعنتهم واصرارهم على المشروع لارتباطه بمصالح شخصية ومالية وامتيازات.
واكدوا ان المفاعل المقرح شراؤه من شركة اريفا الفرنسية ليس مرخصا وليس مجربا وهذا مخالف لابسط قواعد العمل والامن المتعارف عليها.
واضافوا ان هناك اصرار وقرار مسبق باعتماد شركة اريفا الفرنسية فقط لتنفيذ المشروع رغم الفساد الذي ظهر بالشركة مؤخرا وهبوط اسهمها بالاسواق المالية العالمية، وقد تبين مؤخرا ان هذه الشركة تشترط ان ارساء العطاء على شركة اختارتها هي لبناء المفاعل، كما اشارت معلوماتلوجود نوايا خطيرة متعلقة بمصادرة الاراضي الاردنية التي يوجد بها صخر زيتي لحساب شركة اريفا لمنع اية جهة اخرى من استثمارها.
وقال المشاركون في الحلقة الحوارية ان رئيس المشروع معالي الدكتور خالد طوقان ادعى ان اختيار منطقة المفرق كموقع مقترح للمشروع رغم عدم ملاءمته الفنية كان باوامر عليا 'اوامر من فوق' بالحرف الواحد.