تشير أوساط مالية أردنية عارفة أن إستقالة قيادات مصرفية مسؤولة عن أقسام إدارة مخاطر الإئتمان في مصرفيين أردنيين هما بنك دبي الإسلامي، وكابيتال بنك، يؤشر الى وجود أزمات في البنوك المشار إليها، وسط مخاوف من حصول أزمة تشهيلات بنكية جديدة، شبيهة بالأزمة التي تعرضت لها بنوك أردنية عام 2002، وهي أزمة لا تزال بعض البنوك الأردنية تعاني من آثارها.
وبدا لافتا حتى الآن أن إستقالات تم رصدها خلال شهر واحد فقط لقيادات مصرفية مرت بدون أي توقف إعلامي، أو حتى أي إجراء حكومي، وسط مخاوف من أن تكون هذه الإستقالات مقدمة لهزات مالية ستصيب هذه البنوك، وسط معلومات لم يتم القطع بصحتها تشير الى وجود حالات من الإفراط في منح قروض، وضغوطات لإتمام هذه القروض بدون وجود ضمانات حقيقية.