شن مواطنون هجوما حادا على الجمعية الوطنية لحماية المستهلك، على خلفية الارتفاع المستمر لأسعار جميع السلع وخاصة الأساسية منها، فيما اعتبر آخرون أن الجمعية غير قادرة إلا على إصدار البيانات.
وأنشأ ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بشبكة الانترنت حملات لمقاطعة السلع التي ترتفع سعرها، وذلك بعد أن بلغ سعر طبق بيض المائدة إلى أربعة دنانير.
ووفقا للناشطين، فإن تدشين حملاتهم جاءت بعد أن اتضح لهم تلكؤ الجمعية الوطنية لحماية المستهلك في الضغط على المسؤولين عن وصول الأسعار إلى المستويات القياسية الحالية .
وانتقدوا اقتصار عمل الجمعية على إصدار البيانات المطالبة بتخفيض الأسعار دون أن تقدم على خطوة تصعيدية تحد بشكل فعلي من استغلال التجار للمواطنين .
وطالب المواطنون بإيجاد هيئة مستقلة تعمل على حماية المستهلك بشكل جدي، عوضا عن الجمعية العاجزة عن الإبقاء على سعر مادة البيض الأساسية كما هو .
وأوضحوا أن البيض لا يمكن أن يخلو من أي بيت من البيوت الأردنية، مطالبين بضرورة بقاء أسعاره مستقرة وضمن المعدلات المقبولة، لا أن تصل إلى أربعة دنانير كما هو الحال.
ومن الجدير ذكره أن عدد المزارع المنتجة لبيض المائدة يصل إلى نحو 230 مزرعة في مختلف محافظات الأردن، ويقدر حجم استهلاك الأردنيين من بيض المائدة نحو 80 مليون بيضة شهريا، وأن الإنتاج الشهري للمملكة من بيض المائدة يفوق حجم الاستهلاك المحلي بنحو 15 مليون بيضة .