صحيفة العرّاب

مداهمة منازل وتوقيف 4 أشخاص بحثا عن معلومات تكشف لغز اختفاء «ورد»

شهد اليوم الثالث والعشرون لاستمرار الغموض في ظروف اختفاء الطفل ورد ربابعة من احد شوارع بلدة جديتا تكثيفا ملحوظا في اعمال التحقيق مع اشخاص من البلدة تتحدث مصادر في البلدة عن شبهات تدور حولهم في قضية اختفاء الطفل لوجود خلافات حادة حسب وصف والد الطفل ، حيث شهد مركز امن الكورة وحتى ساعات الفجر الاولى من يوم امس تحقيقات مطولة مع بعض هؤلاء الاشخاص فيما استمر توقيف اربعة اشخاص حسب مصادر مطلعة . الى ذلك وفي الوقت الذي داهمت فيه قوات من الشرطة عددا من المنازل في جديتا بحثا عن دلائل على كشف غموض اختفاء الطفل ، نفت المصادر ذاتها ما تردد في البلدة عن توقيف صاحب المطعم ، الذي اشار صاحب المخبز الموقوف على ذمة القضية الى توجه الطفل اليه بعد شرائه الخبز يوم الحادثة . كما شهدت البلدة تكثيفا ملحوظا في العمل الاستخباري الذي يتركز عليه الجهد الشرطي المبذول حاليا بعد عدم التمكن الى الوصول الى نتائج ملموسة من خلال اعمال البحث المكثف عن الطفل في داخل البلدة وفي محيطها من المزارع والغابات ، حيث يواصل عناصر من الشرطة والاجهزة المساعدة عملهم الاستخباري في داخل البلدة وفي خارجها التحري وجمع المعلومات وتمريرها الى غرفة العمليات المتواجدة في مدرسة جديتا الثانوية الاساسية والتي تجاور منزل الطفل . وفي هذا السياق علمت "الدستور "ان الشرطة استجوبت حتى يوم امس نحو مائتي شخص من البلدة استمرارا للجهد والعمل الاستخباري المتواصل والذي قد يقود الى معلومات جديدة تكشف لغز اختفاء الطفل ، الذي شكل اختفاؤه قضية راي عام من خلال حجم الاهتمام الرسمي والشعبي والاعلامي والذي طال وسائل اعلام خارجية من محطات تلفزة زارت البلدة واعدت تقارير اخبارية عن حادثة اختفاء الطفل . في هذه الاثناء لا تزال مصادر ومراقبين في البلدة يرجحون احتمالية بقاء الطفل ورد على قيد الحياة توافقا مع راي والدي الطفل واللذين لا يزالان يتحدثان عن احساس لديهما بعودة سليمة للطفل. في هذا السياق جدد مواطنون ووجهاء في البلدة دعوتهم لخاطف الطفل باطلاق سراحه واعادته لوالديه وتخليص البلدة من كابوس الذهول والرعب الذي ما زال مخيما عليها ويؤرق مضاجع اهالها منذ اكثر من عشرين يوما .