وصل جثمان الشهيد احمد حافظ ابو عصبة والذي تم تصفيته على يد النظام السوري وشبيحته, مساء الخميس الى الاردن , حيث تم نقلها الى مستشفى الامير فيصل, وبعد فحص الجثة شوهدت اثار تعذيب, كما شوهدت 7 طلقات اخترقت جسد الشهيد, واحدة في العنق واخرى في الانف والباقي في منطقة البطن.
وسيشيع جثمان ابوعصبة بعد صلاة ظهر يوم الجمعة من مسجد آمنة في مدينة الرصيفة, الى مثواه الاخير في مقبرة الشهداء في البلدية .
من جانبه وصف رئيس لجنة السجون والمعتقلات في المنظمة العربية لحقوق الانسان تصفية ابو عصبة بالعمل الجبان و الوحشي, معتبرا ما شاهده على جثمان الشهيد من اثار طلقات و تعذيب انما يدل على الصورة الوحشية واللاانسانية التي يرتكبها النظام السوري بحق الشعب العزل من السلاح .
وطالب الشريدة في حديث خصَ بهالحكومة الاردنية بفتح تحقيق حول هذه المجزرة واستدعاء السفير السوري في عمان للاستفسار عن هذه المجازر والممارسات الوحشية التي يرتكبها النظام ضد المواطنين الاردنيين والمعتقلين في السجون السورية .
وحمل الشريدة النظام السوري مسؤولية حماية الاردنيين وسلامتهم وخصوصا المعتقلين منهم في السجون السورية منذ سنوات دون محاكمات .
واشار الشريدة الى ان هناك بعض من يدعون بانهم رموز اردنية يحاولون 'تغطية الشمس بغربال' لتجميل صورة النظام السوري, ونسأل هؤلاء الذين يدعون انهم على علاقة طيبة بالنظام السوري لماذا لم يستخدموا علاقاتهم بالنظام ان كان يقدرها لحماية الاردنيين في سوريا ؟
وختم الشريدة بقوله ان الربيع العربي افرز مجموعة من الاصوليين والانتهازيين الذين يبحثون عن مصالح شخصية, وهم بعيدون كل البعد عن هموم امتهم وقضايا العرب المحقة .