باسم عوض الله اسم لطالما ارتبط بالجدلية الواضحة، فهذا الرجل يتعرض للهجوم الشديد بين الفينة والاخرى من جهات رسمية وفعاليات شعبية وجهات خارجية . الامر الذي اوجب التوقف ولو للحظات عند الجانب الايجابي لهذا الشاب الذي عمل رئيسا للديوان الملكي ، وكان مثال للنشاط والتجدد الفكري على كافة الاصعدة.
عوض الله حصد نجاح اعماله ونشاطته التي برزت وقد اعتبر قطب في السياسة الأردنية
بسبب دعمه للإصلاح الاقتصادي و السياسي
و الذي خلق المخاوف بسبب جذوره الفلسطينية والتي اعتقد بانها ستحدد أولوياته سياسته تجاه الاردن. ونتيجة لذلك ،كان عرضة دائماً للشائعات و سياسات اغتيال الشخصية.
ونحن نتحدث هنا عن عوض الله ليس دفاعا عنه وانما الامانة تحتم علينا ابراز ما في هذا الرجل من ايجابيات.فقد خدم الوطن ولم نرى منه سوء او نية مبيته تجاه الوطن الذي خدم وعاش فيه ليكون فردا من اسرة اردنية سياجها الامن والامانة .