افتتح جلالة الملك عبد الله الثاني القائد الاعلى للقوات المسلحة امس مركزا اقليميا لتدريب العمليات الخاصة ومكافحة الارهاب, هو الاول من نوعه في منطقة الشرق الاوسط ويحمل اسم جلالته بهدف تدريب وتعزيز قدرات وكفاءة العمليات الخاصة والاجهزة الامنية المحلية والدولية.
وقال رئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق اول خالد جميل الصرايرة في كلمة خلال الاحتفال ان المركز يمثل انموذجا من التعاون ما بين الاردن والولايات المتحدة لمحاربة الارهاب بكافة اشكاله, ويعرض مثالا يحتذى به في العالم لمواجهة كل من يسعى لفرض اجنداته وافكاره ومعتقداته الهدامة من خلال القتل والدمار والاضطهاد والترويع.
واعرب قائد القيادة المركزية الامريكية الجنرال ديفيد بتريوس عن شكره وتقديره لاقامة هذا المركز بعد عشر سنوات مضت تحقيقا لرؤية جلالة الملك الثاقبة بايجاد مركز تدريب خاص لمواجهة التحديات العالمية.
واكد مدير المركز جيري هاريل ان الاستمرارية في العمل والتدريب المشترك لضمان توفير فرص التدريب وتقديم افضل المدربين على مكافحة الارهاب.
وتخلل حفل الافتتاح عرض عسكري قامت به مجموعات من العمليات الخاصة مثل اقتحام طائرة ,اقتحام بناية تم تنفيذ العرض من رجال العمليات الخاصة الاردنية ونظرائهم من القوات الامريكية.
المركز انشئ على مساحة 500 دونم في منطقة ياجوز بتكلفة 200 مليون دولار تحملت الاردن الجزء الاكبر من تكاليف اقامته بالتعاون مع الولايات المتحدة الامريكية, واختار جلالته عام 1998 موقع المركز عندما كان قائدا للعمليات الخاصة ليسهم في تحقيق الرؤية الاستراتيجية لهذا المركز.
ويعمل المركز باشراف من القوات المسلحة الاردنية وبتعاون امريكي يهدف الى تدريب قوات العمليات الخاصة ومكافحة الارهاب في الدول الشقيقة والصديقة.
وبدأ المركز مهامه باستقبال طلبات تدريب من الكويت والبحرين اضافة الى دول من منطقة الشرق الاوسط.