أكّد الأمير الحسن بن طلال أن كلفة اللاجئ السوري تقدر على الحكومة الأردنية بـ 17 دينار يومياً، في وقت يعاني منه الاقتصاد الأردني من ظروف صعبة.
وأضاف الحسن لفضائية "بي بي سي" الخميس أن حل الأزمة السورية القائمة يتمثل فى رعاية مجلس الأمن الدولي لحوار وطني شامل بين كافة تيارات الفكر السياسي السوري، والسماح لأول مرة للسوريين بتقرير مصيرهم.
يشار إلى عدم وجود تقديرات نهائية لأعداد اللاجئين السوريين في الأردن، بسبب دخول العديد من اللاجئين بطرق نظامية عبر الحدود، إضافة إلى إقامة العديد منهم لدى أقارب لهم في الجانب الأردني.
كما اعلن ان الملك عبد الله الثاني حاول مرارا وتكرارا الاتصال بالرئيس السوري بشار الاسد الا ان هذا الاتصال لم (لن) يفلح هذه لايام .. في اشارة لوساطة اردنية لانهاء الوضع الماساوي في سوريا.
فيما تشير تقارير غير رسمية إلى وجود الآلاف من السوريين في الأردن.