في توجه سياسي تقوده المملكة العربية السعودية فإن الخزينة العامة الأردنية باتت مقبلة في النصف الثاني من هذا العام على منح مجزية من دول خليجية، كمساندة سياسية خليجية للإستقرار السياسي والإقتصادي في الأردن، إذ ينتظر أن تعلن عواصم خليجية الشهر المقبل عزمها منح الحكومة الأردنية نحو ثلاثة مليارات دولار أميركي مليار ونصف المليار دولار منها من حكومة المملكة العربية السعودية، كإلتزام من جانب الرياض بالمساندة المطلقة للإقتصاد الأردني، إذ أرسلت السعودية مبلغا مماثلا العام الماضي، أسهم في إنقاذ الموازنة المالية من عجز يفوق القدرة على إطفائه من الموارد الأردنية المحدودة.
وبحسب معلومات من مصادر خليجية وأردنية فإن الحكومة القطرية سوف تعلن عن مساعدة مالية هي الأخرى قد تتجاوز المليار دولار أميركي كدعم للإقتصاد الأردني، فيما تؤكد المصادر أيضا عن منحة إماراتية و أخرى كويتية في الطريق الى الأردن كإلتزام خليجي أبلغ الى مسؤولين أردنيين كبار بتقديم أقصى درجات الدعم الرسمي في المجال المالي للأردن.