أثار فيلم "دكان شحاتة" أزمة كبيرة بين مخرجه "خالد يوسف" وعلماء الدين خاصة أصحاب الطرق الصوفية، بسبب المشهد الذي تظهر فيه بطلة الفيلم "هيفاء وهبي" وهي على أرجوحة بسيقان عارية أمام مجموعة من أصحاب الطرق الصوفية في حلقة ذكر حيث يلتفون حولها ناظرين لسيقانها منصرفين عن الذكر فى مشهد يسىء للمسلمين وللمنتمين للطرق الصوفية, حسب تعليق الشيخ "محمد الشهاوي" الذي أكد أن مشايخ الطرق الصوفية وهو منهم قرروا رفع دعوى قضائية ضد مخرج الفيلم.
وقال الشهاوي: الدستور يكفل للمواطن حرية الرأي والتعبير ولم يسمح له بإهانة رموز الدين، وأنا بصفتي المتحدث باسم مشايخ وأصحاب الطرق الصوفية سنطالب بتعويض عن هذه الإهانة غير المقبولة. من ناحية أخرى طالب المحامي المصري "نبيه الوحش" بوقف عرض الفيلم والتحقيق مع المخرج وأبطال الفيلم وكل صناعه بتهمة الإساءة للدين الإسلامي، وقال نبيه الوحش للحياة اليوم: لقد تقدمت ببلاغ للنائب العام أطالب فيه بوقف الفيلم لأنه يدعو إلى الفسق والفجور ويحوى تطاولا على الدين الإسلامي، بسبب الحوار الذي يدور على لسان هيفاء وهبي بطلة الفيلم ويحمل ألفاظا تحمل إساءة للإسلام، بخلاف الأوضاع المخلة التى تظهر فيها هيفاء طوال أحداث الفيلم.
أكد الوحش أنه تقدم بالفعل ببلاغ للنائب العام يطالب خلاله بإيقاف عرض الفيلم لما يتضمنه من مشاهد تحرض على فسق الزوجات والإساءة للدين الإسلامي، مشيرا إلي أن الفيلم يحرض الزوجات على خيانة أزواجهم واستغلال النقاب في أمور منافية للآداب وهو ما يعد خروجا عن قواعد الشريعة الإسلامية.
أضاف الوحش: هذا غير اللقطة التي ظهرت فيها هيفاء داخل مسجد الحسين حيث طرد خالد يوسف المصلين من المسجد لتصوير مشاهد الحب والغرام لـ "الست هيفاء" داخل أحد بيوت الله سبحانه وتعالى الطاهرة, مشيرا إلى أن استغلال خالد يوسف للنقاب بصورة مسيئة ليست الأولى له إذ سبق أن استغله فى فيلم "ويجا" عندما قامت منة شلبي في الفيلم بارتداء النقاب حتي تستطيع دخول منزل عشيقها دون أن يشك فيها أحد، وهو ما يعد تحريضا للفتيات والزوجات على الفسق والفجور.