تبدو أعصاب عدد من النواب مشدودة في ظل مشادات كلامية تبرز بين الحين والآخر، كان أبرزها حديث النائب الدكتور أحمد الشقران عن مؤامرة، لإحباط توصيات تقرير لجنته المعنية بخصخصة الفوسفات.
كما تجري مشاورات بين نواب في الأثناء بخصوص تقرير لجنة التحقق النيابية الخاصة بملف خصخصة شركة مناجم الفوسفات، التي يرأسها الشقران.
وبحسب ما توفر من معلومات فإن شريحة واسعة من أعضاء المجلس تشكلت لديهم قناعة بأن تقرير اللجنة "لم يكن موضوعياً" وسط توجه منهم للتصويت ضده.
وبدأ مقرر اللجنة النائب حسني الشياب بتلاوة توصيات اللجنة في تقريرها، بعد أن رفض النواب تلاوة التقرير كاملاً.
وقال الشقران في مداخلة له إنه لا يريد أن تكون رئاسة المجلس جزءاً من "المؤامرة" لإحباط توصيات اللجنة.
وسرعان ما ثار غضب رئيس المجلس عبد الكريم الدغمي وبدأت مشادات كلامية جديدة في المجلس، قبل أن يعتذر الشقران لإنهاء الخلاف، وسط تضامن نيابي لا بأس به مع رفض رئيس المجلس للعبارة.
الخلافات التي نشبت بين النواب، أخذت طابعاً عدائياً بين أعضاء لا علاقة لهم بتقرير اللجنة أو بشركة الفوسفات.
وأحيطت الجلسة بإجراءات أمنية مشددة، ومنع رجال الشرطة مواطنين وإعلاميين من حضور الجلسة والدخول إلى مجلس النواب.