تظاهر عصر الأحد أكثر من 1000 مواطن في مدينة عجلون احتجاجا على الجريمة البشعة التي وقعت الجمعة الماضية وراح ضحيتها رجل ستيني وابنته ، مطالبين بمعرفة الجناة.
وقد وقف المتظاهرون في وسط ميدان البلدة رافضين مرور الجناز قبل معرفة " القتلة " بحسب هتافاتهم .
وحاول محافظ عجلون د. ونس الحراحشة اقناع المتظاهرين بالعدول عن موقفهم وفض التجمهر واعدا اياهم بايقاع العقوبة المستحقة على الجناة ، إلا أن المتظاهرين رفضوا ذلك وأصروا على عدم دفن المتوفين قبل معرفة القتلة كما قاموا بحمل المتوفين إلى دار المحافظة للضغط على المحافظ بتلبية رغبتهم .
وكانت الأجهزة الأمنية عثرت الجمعة على جثتين لرجل ستيني وابنته متوفيان في منزلهما الذي يقطنان فيه وحدهما بمنطقة عجلون بالقرب من القعلة .
وبحسب مدير المكتب الاعلامي في مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب ان الامن تلقى اتصالا من شقيقة المتوفى فور اكتشافها لوفاة شقيقها بينما كانت تقوم بزيارة اسبوعية اعتيادية لمنزله لتجده متوفيا في الساحة الخارجية للمنزل.
وقد هرع الأمن الى المكان برفقة الطبيب الشرعي ومدعي عام محافظة عجلون حيث كشفوا على الجثة ودخلوا الى البيت ليجدوا الفتاة متوفية أيضا .
وقد أمر مدعي عام عجلون بتشكيل لجنة لتشريح الجثتين والوقوف على أسباب الوفاة للرجل وابنته
يشار إلى أن مصادر أمنية في محافظة عجلون أكدت ل "للعراب نيوز" القاء القبض على شخصين يعتقد انهما منفذا عملية القتل في عجلون
واكدت المصادر انهما اعترفا بالجرم وانهما اعتديا بالضرب بالعصي على المسن وابنته حتى فارقا الحياة والتحقيقات معهما ما زالت مستمرة.