أعلن مسؤول عسكري كبير في الجيش السوري الحر تسليم 10 منشقين عن الجيش النظامي للأجهزة الأمنية الأردنية، للتحقيق معهم بشبهة القيام بأعمال تجسس على الأراضي الأردنية.
وقال مصدر أمني فضل عدم الكشف عن هويته إن الأجهزة الأمنية المختصة تواصل تحقيقاتها مع هؤلاء المعتقلين للتأكد من حقيقة انشقاقهم عن النظام السوري. إلى ذلك، أشار المسؤول السوري إلى حادثة تزويد الأمن الأردني باسم سوري دخل بطريقة غير مشروعة بحجة تعرضه للتعذيب من قبل النظام "ليتبين من خلال إجابة التنسيقيات أن الجيش الحر هو الذي ضربه فاستغل جروحه للدخول بصفة لاجئ أو منشق" بحسب الصحيفة. وأكد العسكري المنشق وجود تنسيق مع الأمن الأردني "باعتبار أن أمن الثورة هو من أمن الأردن حيث لا يسمح بأي اختراقات أو إساءات للأردن الذي استضاف أعداداً كبيرة منهم". ولفت في الإطار ذاته إلى أن "السوري الذي يدخل بطريقة غير مشروعة يقوم الأمن الأردني بأخذ جواز سفره وكل أوراقه ويتم حفظها لديه فيما تتم إجراءات الدخول بكفالة أردني، ومن يرغب بالمغادرة يتم تسليمه الأوراق على الحدود ويسمح له بالمغادرة ولا يسمح له بالعودة".