"أمن الدولة" الإماراتي شنّ مؤخرا حملة اعتقالات في أوساط الإسلاميين الأردنيين والفلسطينيين المقيمين في الدولة،بسبب "الاشتباه" بقيامهم بجمع تبرعات لدعم القضية الفلسطينية.
وقالت المصادر إن الاعتقالات بين الفلسطينيين تتم بناء على تنسيق مباشر بين جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، الذي يرأسه اللواء ماجد فرج، وجهاز أمن الدولة الإماراتي، حيث يقوم الضابط عصام العجرمي المسؤول عن "محطة الإمارات" في جهاز المخابرات الفلسطينية بتزويد جهاز أمن الدولة الإماراتي بالتقارير الاستخبارية أولا بأول عن أي نشاط للمواطنين الفلسطينيين في الإمارات.
وتتركز الاعتقالات على خلفية "الاشتباه" بعلاقة المقيمين مع حركة حماس، أوجماعة الإخوان المسلمين.
وتضيف المصادر أن الاعتقالات طالت رجال أعمال ومستثمرين كان من أبرزهم رجل الأعمال عبد العزيز الخالدي، الذي تم اعتقاله لمدة أسبوعين، تعرّض خلالها للتعذيب ، ولم يتم إطلاق سراحه إلا بتدخل مباشر من مسؤول خليجي مع رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان