- مفاجأة مثيرة للدهشة صرح بها مصدر مطلع في وزارة التنمية الإجتماعية عندما أكد بأن هناك مسؤولين يقفون وراء حماية الأطفال المتسولين ويعرقلون عمل المديرية المختصة بمكافحة التسول في الحد من الظاهرة والتقليل من أعدادهم المتزايدة.
حيث أفاد المصدر بوجود مسؤولين يتدخلون للإفراج عن أولئك الأطفال الذين يتم ضبطهم على الإشارات الضوئية، وأنهم يقفون وراء شبكات التسول المنتشرة في العاصمة عمان تحديدا والمنظمة من قبل أشخاص مستغلين للطفولة مقابل جمع المال الوفير على حد تعبيره.
وأضاف أن ذلك السبب هو الذي يحول دون تمكن فرق التفتيش التابعة للوزارة من التقليل من أعدادهم بالرغم من الحملات المستمرة التي تنظمها لمكافحة هذه الظاهرة وضبط المتسولين.
وأكد أن ظاهرة التسول لا تكمن في عوز وحاجة المتسول بل لها أبعاد أكبر من ذلك بكثير، ونوّه أن ما يدلّل على ذلك بأن المديرية ضبطت بحوزة الأطفال والنساء منهم مبالغ مالية كبيرة.