تفاجأ إقتصاديون ومراقبون من صفقة بيع ربع الشركة الأردنية للطيران لشريك سعودي قام بدفع عشرات الملايين لقائها، رغم أن الكابتن محمد الخشمان الذي يرأس تلك الشركة لا يحتاج لمثل ذلك المبلغ.
وبموجب صفقة البيع فقد تنازل الخشمان عن 25% من رأسمال مال الشركة الذي يبلغ في إجماله ما يزيد عن 40 مليون دينار، وذلك لصالح ذلك الشريك الإستراتيجي السعودي.
وبحسب مصادر مطلعة فإن السبب يعود إلى رغبة الخشمان في تحسين شركته وتحديث أسطولها وتطويرها وبناء مقر لها على طريق المطار.
يذكر ما يجري تداوله حاليا بأن أحد الوزراء ولأسباب غير معروفة يحاول التقرب من الخشمان ويسعى لحل المشاكل التي يعاني منها في هئية الأوراق المالية ومؤسسات أخرى