صحيفة العرّاب

أفراد عشيرة "جلت" من الزرقاء يعتصمون أمام "الداخلية"

 اعتصم نحو 100 شخص ينتمون لعشيرة تسكن لواء الهاشمية بالزرقاء أمام وزارة الداخلية صباح الخميس، للمطالبة بعودتهم إلى بيوتهم أو إيجاد بدائل آخرى.

وكانت"جلوة عشائرية" شردت نحو 1300 شخص من عشيرة واحدة، بينهم 300 طفل و50 من كبار السن، ناهيك عن عشرات طلبة الجامعات، ممن توقفوا عن دراستهم الجامعية، كما دخلت بسبب ذلك 102 عائلة تحت خط الفقر والعوز.

وتمت هذه الجلوة بناء على قرار لمحافظ الزرقاء سامح المجالي، جراء مشاجرة جماعية وقعت في نهاية ايلول الماضي، تخللتها جريمة قتل، ذهب ضحيتها شخصان، أحدهما من عشيرة المتهم، لكنه من فخذ آخر من العشيرة، والآخر من عشيرة أخرى، لكن جميعهم يسكنون في لواء الهاشمية، بحسب أحد أفراد العشيرة المهجرة.

وقال عدد من أبناء العشيرة  إنهم مشردون منذ 6 أشهر من منازلهم ويطالبون بالعودة إليها.

وأضافوا أن الجلوة شملت الجد العاشر وتضرر من خلالها مئات المواطنين، مؤكدين على ضرورة إعادة الحقوق لأصحابها..

وطالب المعتصمون بإقالة محافظ الزرقاء ووضع حد للمتنفذين داخل القضاء الأردني، مهددين في الوقت ذاته بالدخول في إعتصام مفتوح حتى عودتهم إلى منازلهم أو إيجاد منازل أخرى للسكن فيها.