أكد اطباء وممرضون في قسم الولادة والخداج بالمستشفى الاسلامي انتشار فيروس بين المواليد والامهات ما ادى الى اغلاق القسم ونقله الى مكان آخر, بعد شكاوى متكررة من ذو مرضى .
وبحسب موظفين في المستشفى فان الادارة اغلقت الطابق الرابع بالكامل واخضعته الى التعقيم, لكن دون جدوى حيث ان قرابة 12 مولودا وامهاتهم اصبن بهذا الفيروس دون القدرة على وقف انتشاره, على حد قولهم.
وكانت ادارة المستشفى قد نفت في تصريحات اليوم انتشار فيروس داخل قسم الولادة والخداج, مشيرة الى ان إغلاق قسم الخداج جاء وفق خطة مدرجة لصيانة الطابق الرابع من المبنى الجديد، مما ألزم نقل القسم لأغراض التعقيم والتنظيف بعد عمليات الصيانة كإجراء احترازي ووقائي, على حد تعبيرها.
من جانبه, بين قسم مكافحة العدوى في المستشفى بأن خبر انتشار الفيروس إنّ كان صحيحا ليس بالشيء الخطير، اذ أن ما يربك المستشفيات عادة هو انتشار البكتيريا، أما الفيروسات فمن السهل التحكم بانتشارها والقضاء عليها.
ويقول موظفون بان سلسلة من الاخطاء الطبية قد عصفت بالمستشفى الاسلامي منذ الافتتاح الدعائي للمبنى الجديد الذي تم دون الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات المعنية كالدفاع المدني ووزارة الصحة بحسب تقارير نشرت سابقا, كان اهمها الفيضان الذي اغرق المبنى الجديد بمياه الصرف الصحي الملوثة ما عرض حياة المرضى للخطر, على حد وصفهم.
وتجدر الاشارة الى ان المستشفى الاسلامي تديره هيئة حكومية "مؤقتة" مضى على تعيينها ما يزيد عن 6 سنوات في مخالفة واضحة لقانون الجمعيات رقم 51 لسنة 2008 وتعديلاته المادة 19 فقرة (ب), وكانت وزيرة التنمية الاجتماعية الدكتورة نسرين بركات قد اقرت بهذه المخالفة وحاولت تسوية الامور واعادة الجمعية الى هيئتها العامة لكن قوى عليا حالت دون تسوية الامور واعادتها الى ما كانت عليه،بحسب موظفين.
وعزا الموظفون ما وصفوه بالتدهور المتسارع في المستشفى الاسلامي الى مجموعة من "المتنفعين" احكمت سيطرتها على المستشفى لتستفيد من العطاءات والمشتريات والتعيينات بالمحسوبية, ما ادى الى انعدام مسؤولية ادارة المستشفى والموظفين تجاه المرضى وحياتهم،بحسب وصفهم.