– بتنظيم ائتلاف الاصلاح والتغيير ومشاركة الفعاليات الحزبية والنقابية وممثلي الحراك الشعبي في مدينة معان وقفة احتجاجية ومهرجان خطابي عقب صلاة ظهر الجمعة امام مسجد معان الكبير وسط المدينة بجمعة " رفض مشروع قانون الانتخابات " وكف يد الاجهزة الامنية عن الحياة المدنية .
وانتقد المشاركون مشروع قانون الانتخابات والذي تقدمت به حكومة عون الخصاونة لمجلس النواب مطلع الاسبوع الحالي واصفين اياه بالمخيب للامال ، على اعتبار انه يعبر عدم امتلاك الحكومة للإرادة الحقيقة للإصلاح الحقيقي المنشود، وعدم جديتها السير بعملية الإصلاح ويلقي بظلال الشك على نزاهة العملية الانتخابية القادمة ، واصفين اياه بــ " تمخض الجمل فولد فأرا "
مطالبين في الوقت نفسه المسارعة بسحب القانون كمخرج لحالة الازمة السائدة في الشارع الاردنيي ، مشيرين الى ان محاولات تحسين هذا المشروع المشوه ستبوء بالفشل مهما حاولت الحكومة واذرعها الامنية استخدام كافة ماكناتها وادواتها في محاولة باقناع الشارع لتمرير مشروع القانون ، ولن تدفع القوى السياسية الى المشاركة في انتخابات شكلية لا تعبر عن ارادة الأردنيين وما جرى على القانون من تحسين فهو رديء.
ووصف المشاركون عمل حكومة الخصاونة مدعاة للسخرية والضحك ، على اعتبار ان الحكومة لم تعد صاحبة الولاية بعدما ثبت تدخل العقلية الامنية واجهزتها بالحياة المدنية على حد وصف المشاركون . وسط هتافات وشعارات تندد بحالة العقلية الامنية السائدة والتي باتت تتحكم بالحياة المدنية ، مطالبين الحكومة والأجهزة الامنية بالإفراج عن معتقلي الحراك الشعبي من احرار الطفيلة ومعتقلي الدوار الرابع ، والناشطين المضربين عن الطعام والمعتقلين على خلفية موقعة الدوار الرابع ، وشدد المشاركون كف يد الاجهزة الامنية وجهاز المخابرات عن الحياة المدنية ، خصيصا في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة التي يعيشها الوطن ، وحالة الاحتقان السائدة في الشارع الاردني .