أبلغت مصادر مقربة من الأمير حسن بن طلال أن إفطاره على مائدة رئيس الوزراء عون الخصاونة مؤخرا، ليس له أي ذيول سياسية، إنما تلبية من الأمير لدعوة سابقة من الخصاونة، الذي عمل من قبل بشكل قريب جدا من الأمير حسن، إذ أن الخصاونة قد عمل في مكتب الأمير حسن حينما كان الأخير وليا للعهد، قبل أن يعين الخصاونة برغبة من الأمير حسن رئيسا للديوان الملكي الهاشمي أوائل عام 1996.