في العادة كرم الانسان على الارض وفي السماء كمكرمة اللاهية اصطفت البشر للتأكيد عليها ليصبح الانسان اغلى ما نملك ، ولكن في السنوات الاخيرة من عمر اردننا العزيز اصبح المواطن في الصف الاخير والمكرمة للامراض العديدة وابرزها مرض الايدز الخطير ، وهذه الامراض التي دخلت الينا من منافذ عدة وتحت مسميات لاجئين ومرضى عرب فتحت الاردن ابوابها لهم لتلقي العلاج ، ولكن على حساب المواطن الاردني البسيط والمسكين الذي تذوق الهوان والمر بعد طوال سنين عز..
الحقيقة ان هذا الموضوع غاية في الخطورة وتجاوز المعقول والمسموح، لنصل الى حقيقة لا مجال للشك فيها وهي: ان المسؤولين ينامون في سبات عميق ، فأين هم من التدقيق على من يدخل ويخرج من الحدود الاردنية، ولماذا لم يتخذوا الاجراءات والفحوصات الازمة والضرورية للمرضى الليبيين الذين اجتاحوا الاردن كالتتار لتلقي العلاج على حساب المواطن واوصلونا لموجة من الجنون للارتفاع الهائل في اصابات مرض : الايدز" ليصبح الايدز اولا بالاضافة الى امراض اخرى لما نسمع بها وجاءتنا من غافل علمه ولكن بعلم المسؤولين الذين اهملوا حقوق الوطن وفكروا في المادة.
والان مع الموجة الاخيرة للاجئين السورين نصل لقناعة بأن " ما خفي اعظم" وماذا بعد الايدز ننتظر من مصائب وامراض يحملها لنا الاجئون الذين دخلوا الحدود الاردنية دون تشييك ولا فحوصات لا جسدية وبالطبع امنية فهل نظمن ان لا تمتليء شوارعنا غدا بالمجرميين وحاملي الامراض.
ولن نغفل عن ظاهرة انتشار بيوت الدعارة التي اصبحت تزرع بين العائلات الاردنية الحرة، وهذا مع تزايد دخول الاجئين والاجئات الاتي وجدن من اوكار الدعارة والملاهي الليلة سبيل للعيش الرغد ، دون وجود رقابة او تشديد .
الحكومة الاردنية ومسؤوليها جدار الاستناد الوطني الذي انهار وتزعزع على اعتاب المادة ضد الوطن والمواطن ...موضوع يصل حد الا معقول ويجب التوقف عنده والنظر في حلول جذرية تطال المسؤولين المهملين لخطورة هكذا قضية عصفت بالاردن وتجذبه الى الدرك الاسفل من الجحيم والمواطن هو المتضرر الاول في ظل غياب الرقابة ...