بعد العملية النوعية التي استهدفت " خلية الأزمة" السورية، إشتعلت على كل جبهات دمشق، ووصلت المعارك الى تخوم القصر الجمهوري السوري.
وأفادت المعلومات أن انفجارات هزّت نهر الشعلان في العاصمة، وهي تبعد 500 متر عن القصر الجمهوري.
ووفق معلومات مصدرها شباب في الثورة السورية ، أن اغتيال " خلية الأزمة" تمّ بواسطة التسميم.
وقالت المصادر إن الشاب الذي نفذ العملية اليوم هو طباخ متعاون مع كتيبة الصحابة وقد اتصل بالمجلس العسكري في تركيا وروى لهم عن العملية وقال انه من المفروض بعد ربع الساعة كل الذين كانوا مجتمعين قد قتلو بالسم!
ووفق الرواية فقد غادر صانع العملية الى نقطة آمنة، فيما جرى نقل المسمَمين الى مشفى الشامي، الذي أقفلت كل الطرق المؤدية اليه.ونشر موقع "عكس السير" القريب من السلطة الحاكمة خبراً جاء فيه "نفى مسؤول أمني كبير لـ عكس السير ما تناقلته صفحات موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" عن عملية استهدفت ضباط كبار و شخصيات في "إدارة خلية الأزمة" في سورية، و أكد المصدر أن الخبر عار عن الصحة، مضيفا أن آخر اجتماع لأعضاء ادارة خلية الأزمة كان يوم الخميس الماضي ولم يُعقد حينها في مدينة دمشق".