طالب رئيس كتلة نواب حزب جبهة العمل الإسلامي النائب حمزة منصور الحكومة بتشكيل لجنة للتحقيق والوقوف على حقيقة الدور الذي تقوم به إحدى الجمعيات الأجنبية في قرية "دبة حانون" في العقبة، حيث تؤكد جهات بأنها تمارس "أدوارا تبشيرية" تتناقض مع أهدافها المعلنة التي سجلت لأجلها.
يشار إلى أن الجمعية مثار الحديث عن دورها المشبوه هي جمعية بريطانية تعمل في مجال معالجة الأمراض الصدرية في قرية "دبة حانون".
ونوّه منصور إلى البيان الذي أصدره رؤساء الكنائس المسيحية في الأردن فيما سبق، وفحواه الذي أدان دور بعض الجمعيات الأجنبية المشبوهة في الأردن.
وأكد أنه "تلقى في وقت سابق رسالة من رئيس فرع الحزب في العقبة يؤكد قيام الجمعية بأدوار تبشيرية".
وقد دعا منصور رئيس الوزراء نادر الذهبي بالإيعاز للتحقيق مع القائمين عليها والتعامل مع القضية بما تمليه المبادئ والمصالح الوطنية، متمنيا أن تقوم وزارة الصحة نيابة عن الجمعية بتوفير الخدمة الصحية التي توفرها الأخيرة.
وفيما يتعلق بالأضرار والخسائر الزراعية الفادحة التي تعرض لها المزارعون بسبب الطلقات التنويرية الصهيونية والتي أحرقت مساحات شاسعة من أراضيهم، فقد طالب منصور الحكومة بضرورة تعويض المتضررين من صندوق الكوارث ومقاضاة إسرائيل لما ألحقته من خسائر بهم.