أكد سالم الجرادات صاحب بقالة الأحرار واحد اعضاء شباب حزب التحرير قيامه بطرد ما يقارب ثمانية من اليهود الصهاينة اثناء تواجدهم في مدينة الكرك وبالتحديد في منطقة الربة .
وفي التفاصيل التي رواها الجرادات أنه وبعد أن أغلق بقالته للذهاب لأداء الصلاة فإذا به يتفاجأ بوجود بضعة أشخاص يهود يمشون امام عينه ويرتدون ملابس فاضحة ويمشون بطريقة تثير الاشمئزاز.
وتابع قائلا انني بعد أن شاهدت "جدايل" رجالهم اليهود ولباس النساء الفاضح وقيامهم باستفزازي بمشيهم الذي أثار غضبي مما دفعني على الفور لطردهم وقلت لهم لأول مرة أرى يهود وقحين وقمت على الفور بخلع حذائي فيما صوبت الحذاء باتجاه احدهم وأصبته ومن ثم خلعت نعلي الثانية وأصبت يهودي ثاني ومن ثم هربوا وقمت بالتقاط فردة حذائي ولحقتهم حتى هربوا للسيارات التي كانت معهم وقمت بضرب الثالث وأصبته أيضا .
الجرادات أكد أنه بعد أن اصاب اليهودي الثالث بفردة حذائه التي بقيت في السيارة، فإذا باليهودي يفر سارقا فردة الحذاء، فيما أكد بأنه لم يقم بضرب النساء وإنه اكتفى بضرب "الرجال" الذين ولوا هاربين من سرعة قذائف الأحذية التي راحت تنهال عليهم وهو يقول لهم ويحكم يا قتلة الأنبياء أنتم من أجرمتم بفلسطين وأسلتم دماء المسلمين, هذه رسالة لكم ولاتفاقية وادي عربة التي لا تحميكم من حذائي يا خونة يا مجرمين.
الجرادات طالب بالغاء اتفاقية وادي عربة وقال إنه قام بهذا الفعل المشرف انطلاقا من موقفه السياسي الذي أكد انه ينتمي لشباب حزب التحرير، مؤكدا انه قام بهذا بالفعل نصرة للحق ونصرة لشهداء غزة وفلسطين، داعيا الجيوش العربية بأن تتجه لتحرير فلسطيين بدلا من الذهاب لنصرة قضايا دول اجنبية.
ووجه الجرادات حديث لليهود طالبا منهم إعادة حذائه، معتبرا أن عدم ارجاعه سرقه يهودية جديدة تضاف الى سرقاتهم الكبيرة.