تعيش جامعة عمان الاهلية هذه الأيام حالة من الإستقرار ، جراء العصف التي تعيشه إدارتها وجراء حرب البيانات الساخنة بين صاحب الجامعة ومالكها الدكتور احمد الحوراني وإبنه ماهر وبعض المؤسسات والمكاتب التي تعمل كوكيل معتمد في مناطق عرب 48 ، حيث فتح الحوراني النار على إبنه ماهر الحوراني الذي وصفه والده او كان يتوقع منه ان يصبح شجرة مثمرة لا ان يتحول إلى رجل كسول ضعيف الإيمان غير مخلص النوايا ، كون هذه الصفات لاتجلب لصاحبها الخير وانما تجلب له التعاسة والخسارة ، في الدنيا والأخرة ، ثما عاد الحوراني الأب وتراجع عن تلك التصريحات في بيان توضيحي متهماً من قام بإنتحال شخصيته في تلك التصريحات .
وكانت معركة طاحنة قد دبت بين إدارة الجامعة وبعض المتنفذين بخصوص ، مكتب التمثيل الخاص بالجامعة في مناطق عرب 48 حيث حاول الدفاع عن إبنه ماهر مؤكداً بأن إبنهُ ذهب منتدباً ومشرفاً وتد وكلاء الجامعة في مناطق عرب 48 حيث تتلخص مهمته في شرح وتوضيح التخصصات في الجامعة وبيان المنح المخصصة ، لكل برنامج بالإضافة إلى تذليل الصعوبات التي تواجه الطلبة ألخ ... حيث نفى الحوراني بأنهُ قد تعرض لإبنه ماهر متهماً المواقع الإخبارية بأنها لفقت عليهِ ماقالهُ بحق إبنهِ ...
ويبدو ان الخلاف الأكبر هو بين مؤسسة وتد وكيل الجامعة في مناطق 48 الذي اتهمه الحوراني انه بلاثقافة او خبرة وبلا تجربة وبين مكتب عمان للدراسات الجامعية الذي يديرهُ صهره امجد الزغل الذي يتمتع بنفوذ كبير وسلطة اعلى من سلطة رئيس جامعة نفسهُ بإعتبارهِ الأمر الناهي والمسيطر الأوحد على جامعة عمان الأهلية وسنقوم بأخبار البلد خلال الأيام القادمة بنشر معلومات تفصيلية توضيحية عن النار التي تشتعل في إدارة الجامعة واصحابها والمتنفذين في المكاتب بشكل متدرج للوصول إلى الحقيقة التي تحكمها المصلحة الخاصة في هذه الجامعة والتي بدأت تتكشف خيوطها رويداً رويداً .