كشفت مصادر أمنية موثوقه عن أن أمرتكب جريمة صويلح الذي أصبح يعرف بسفاح صويلح عمر محمد عبد الجليل انه ارتكب الجريمة على مدار خمس ساعات متتالية.
واضاف المصدر الذي فضل عدم كشف هويته ان سفاح صويلح اعترف بانه بدأ بارتكاب جريمته من بعد اذان المغرب من مساء يوم الثلاثاء الماضي واستمر بارتكاب الجريمة حتى الساعة الثانية عشر من منتصف ليلة الاربعاء اي بمعدل اربع ساعات متتاليه.
وبين المصدر ان عمر اعترف بانه دخل منزل والده بعد ان راقب المنزل وادرك تماما بان والده خرج من المنزل حيث دخل المنزل وامه جالسة بالبيت تشاهد التلفاز وشقيقه الصغير عبدالله يجلس على جهاز الحاسوب الموجود في صالة المعيشة دون ان يشعرهم بنيته ارتكاب الجريمة وقام بغدر والدته من الخلف ووضع المسدس برأسها وقتلها ثم قام بقتل شقيقه الاصغر عبدالله بعد ان حاول ان يثنيه عن ارتكاب جريمته من خلال محاولة استعطافه وتذكيره بانه شقيقه الا ان يد الاجرام لم تعرف لشفقة والرحمة مكان في قلب الجانمي ليسارع الى اطلاق رصاصة الموت على الطفل عبدالله ليرديه قتيلا على الفور.
ويتابع الجاني اعترافاته بالقول" بعد ذلك جلسة في البيت وبقيت انتظر حتى عاد شقيقي بلال من الجامعة كون محاضراته متاخره وما ان لبث ودخل غرفته حتى سارعت الى اطلالق رصاصة الموت عليه في منطقة الراس بالجانب الايسر ليردى قتيلا على الفور مباشرة مما دفع بالجاني الى محاولة اخفاء جثة بلال من خلال القاء الملابس على جسده واخفاء الجثة عن الانظار مباشرة.
ويتابع سفاح صويلح الاعتراف بجريمته بالقول"بعد ذلك جلست اتربص والدي حتى عاد من صلاة العشاء كونه معتاد على اداء صلاة المغرب والجلوس بالمسجد لحين اداء صلاة العشاء وما ان لبث ودخل البيت حتى سارعت على الفور لاطلاق رصاصة من مسدسه الذي اهداه اياه عمي قبل عشر اعوام تقريبا ليجد نفسه بين الاخرين من المجني عليهم.
ويتابع الاعتراف عن كيفية قيامه بارتكاب جريمة القتل بحق عمه العقيد المتقاعد المهندس يحيى عبدجليل ليقول"بقيت امضي مزيد من الوقت في البيت حتى الساعة الثانية عشر من منتصف ليلة الاربعاء اي بعد اربع ساعات من ارتكابي جريمة القتل بحق والدتي وشقيقي الاصغر وعندما عاد عمي الى البيت وما ان دخل البيت حتى سارعت على الفور الى اطلاق النار عليه حيث استقر العيار الناري في بطنه مما دفع به الى محاولة مقاومتي فما كان مني الا ان اقوم باطلاق عيار ناري اخر في اسفل الراس بالقرب من الرقبه لاجده مباشرة قد ارتمى الى الارض".
وبحسب المصدر الامني فان الجاني قام باغلاق جميع الهواتف النقالة التي بحوزة المجني عليهم ليقوم بعد ذلك باغلاق باب البيت الخارجي ويغادر المنزل مخلفا ورائه خمسة قتلى ارتكبة بحقهم جريمة بشعى لا يعرفون لماذا قتلوا.
ويضيف المصدر ان الجاني وبكل برودة اعصاب وفتور في ارتكابه للجريمة قام بعد مغادرته منزل والده بالذهاب الى منزل احد اصدقائه المقربين منه وتناول وجبة العشاء معه وامضى ليلته عند صديقه ليبقى عنده الى ما بعد ظهر يوم الاربعاء ليتناول عند ذات الصديق وجبة الغداء دون ان يعلم صديقه شيئا عن الجريمة البشعه التي ارتكبها ثم بعد ذلك غادر منزل صديقه وتوجه الى احد صالونات الحلاقة ليقص شعره وينعمه وكانه عريس او ينتظر لحظة التخرج من كلية الطب بالجامعة الاردنية ليعود بعد ذلك الى منزل والده ليجد ان الجريمة كشفت وان والده ووالدته وشقيقيه وعمه قد غادرا الدنيا بسببه وبسبب جريمته البشعه التي هزت وجدان كل من سمع بها من ابناء الكرة الارضية.
جفرا