خلصت دراسة شملت أكثر من مليون امرأة إلى أن معدلات الإصابة بسرطان الرئة شهدت انخفاضا في جميع أنحاء الولايات المتحدة على مدى العقد الماضي، لكن حالات الوفيات جراء هذا المرض ثابتة وتتزايد بين النساء ممن هن في منتصف العمر في جنوبي ووسط غربي أميركا.
وذكر الباحثون أن النتائج التي نشرت الاثنين في دورية علم الأورام الإكلينيكية تشير إلى الحاجة لعمل سياسي واستراتيجيات أقوى للحد من إقبال الأجيال الجديدة من الرجال والنساء على التدخين في جميع الولايات الأميركية.
وقال أحمدين جمال الذي أشرف على كتابة الدراسة، وهو باحث في جمعية السرطان الأميركية في أتلانتا بجورجيا "نعم نحرز تقدما في خفض معدلات الوفيات بسبب سرطان الرئة، لكن هناك وباء جديد، وعلينا أن نلتفت إلى زيادة معدلات الوفيات بين النساء".
وأظهرت أبحاث سابقة أن النساء المولودات في عام 1950 وبعد ذلك، يمثلن استثناء من الانخفاض الذي طرأ في الآونة الأخيرة.
ويلقى باللوم عادة على الاتجاهات الاجتماعية في فترة الستينات والسبعينات عندما انتشر التدخين بين النساء في سن المراهقة.
وتستند الدراسة إلى بيانات لأكثر من مليون امرأة أميركية بيضاء تتراوح أعمارهن بين 35 و84 عاما توفين بسرطان الرئة بين عامي 1973 و2007، في 23 ولاية منها 10 في الجنوب وست في الغرب الأوسط، إضافة إلى كاليفورنيا ونيويورك.
وبين السبعينات و2007 كان خطر الموت من سرطان الرئة أعلى بين النساء المولودات في الثلاثينات، ثم انخفضت المعدلات بين النساء المولودات في العقد التالي.