شكلت لجنة أكاديمية في جامعة اليرموك للنظر في قضية شكوى قدمت من إحدى الطالبات بتهمة التحرش الجنسي وفق الشكوى التي قدمتها الطالبة داخل جامعة اليرموك .
وعلمت مصادر موثوقة داخل الجامعة أن الشكوى المقدمة بحق أحد الأكاديميين هي شكوى " كيدية تحريضية " قام بها أحد الموظفين في الجامعة بقصد الإساءة إلى بعض الأكاديميين في كلية الآثار و الأنثروبولوجيا .
و تتضارب الأنباء حول حق الطالبة بتقديم شكوى داخل الحرم الجامعي كون الطالبة المتقدمة بالشكوى مفصولة أكاديمياً و كونها لا تجلس على مقعد الدراسة و بالتالي تفقد حق المعاملة على أنها طالبة حسب بعض الأكاديميين .
وكانت كلية الآثار في الجامعة قد شهدت جدالات واسعة بين الأكاديميين حول هذه القضية التي وصفت بأنها غريبة عن المجتمع الأكاديمي في الجامعة .
و في سياق التفاصيل وفق تصريحات لأكاديميين طلبوا عدم ذكر أسمائهم أن ما حدث يعد واحدة من القضايا المعيبة التي أساءت إلى أكاديميين ، عمدوا إلى التصرف على أسس لا تمت للأخلاق الأكاديمية بصلة .
كما و أشارت مصادر إلى أن الأكاديميين من كلية الآثار قد قدمت بحقهم شكوى إلى المحكمة من قبل رجل أعمال في اربد بتهمة النصب و الاحتيال والتزوير .
و حصلت اجبد على رقم واحدة من القضايا المرفوعة في المحكمة ضد أكاديميين من كلية الآثار تحت رقم 6913 بتاريخ 2007 بتهمة التزوير ، حيث استخدم أحد الأكاديميين منصبه لطباعة طيات من الكتب باسم جامعة اليرموك و الغير قانونية ليستخدمها أمام القضاء بقصد الدفاع عن قضاياه المرفوعة بحقه دون علم إدارة الجامعة.
من ناحية آخرى يؤكد أكاديميين من نفس الكلية حجب الأنشطة و التعميمات الداخلية حول نشاطات تتعلق بصقل مهارات الطلبة لصالح فئة معينة من الإداريين بالكلية ، إضافة إلى تهميش فئة من الأساتذة في تشكيل اللجان المتعلقة بمجالس الكية و أقسامها والمتعلقة بمناقشة قضايا الكلية و إعداد الخطط الدراسية .
و يفيد آخر بوجود سياسات كيدية تمارس بحق الأكاديميين في الكلية من شأنها إعاقة العملية التدريسية و انعكاساتها السلبية على طلبتها والمخرج التعليمي في الكلية بغير ما هو متعارف عليها في السنوات السابقة ، إضافةً إلى تراجع في العلاقات الدولية للكلية والتي بنيت من أجل رفع سوية التعليم في الكلية و سمعتها على المستوى الدولي مع منظمات ومؤسسات ذات علاقة بتخصصات الكلية .
و يطالب أكاديميون من كلية الآثار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي متابعة القضية كونها خرجت عن نظم الاستقلال الإداري الجامعي ، ويعزم عدد كبير من الأكاديميون تقديم استقالة جماعية حال عدم الاهتمام بأمرهم العالق منذ عامين ، وتغيير ملموس في قضايا الكلية يعيد الكلية لما كانت عليه