قالت مصادر وثيقة ان احدى سيدات المجتمع تعرضت الى ضرب مبرح من زوجها الذي كان يتبوأ ارفع المناصب (رئيس ديوان سابق) دون ان تتمكن عمان تايمز من التأكد ما اذا كانت السيدة ستشتكي ام لا.
واضافت المصادر ان الزوج العصبي كان القى زوجته من اعلى احدى الادراج في منزله الفاره الامر الذي الحق بالسيدة كسورا ورضوضا في اماكن متفرقة من جسدها.
ولم يكن الامر مصدقا ان توقع الحكومة الاردنية على اتفاقية سيداو التي تعزز من حضور المرأة في وقت تقبع فيه سيدة اردنية فاضلة ومن اسرة كريمة على سرير الشفاء في مستشفى راق في احدى جبال عمان جراء تعرضها للضرب المبرح من قبل زوجها حيث تساءل البعض عن الدور المطلوب من اجهزة حماية الاسرة للوقوف على ملابسات الامر، خصوصا وان الاعتداء قد اقترف من قبل شخصية كانت حتى وقت قريب تعطي الاردنيين دروسا في كيفية تمكين المرأة.
هذا الشخص الذي تبوأ ارفع المناصب حتى اضحى في نظر البعض المنقذ للوطن والمسعف كلما شحت المساعدات الغربية لم يسعف زوجته التي رماها من اعلى درج في منزله الفاره لتصاب بعدة كسور ورضوض ادخلتها الى العناية الحثيثة.
اللافت ان هذه الشخصية الليبرالية اقترفت ما اقترفت دون ان يرف لها جفن وتركت السيدة تغرق في الدماء وسافر تاركا لحليفه "القائد الدبلوماسي" معالجة الامر وتطويق الكارثة.
السيدة لم تشتكي على الزوج الذي يبدو انه يعيش لحظات نفسية صعبة لكن الامر لن يقف عند هذا الحد كما قال مقربون لكن لا نعرف ان كان الوسيط سيبشرها بالاصلاح ام سيكون عوضها على الله..
(عمان تايمز)