صحيفة العرّاب

اجتماع اسلاميين ونواب يضع (4) محاور لتجاوز الازمة السياسية

   تمخض لقاء ضم عدد من القيادات الاسلامية ونواب جرى في منزل النائب مرزوق الدعجة مساء الثلاثاء على ايجاد مبادرة جديدة تضمنت (4) محاور لتجاوز الازمة السياسية التي تمر بها البلاد .

وبحسب مصادر ذات صلة فان المحاور الاربعة التي اتفق عليها المجتمعون تضمنت على ان النظام السياسي وجلالة الملك بوصفه رأس السلطات والحكم والمرجع الاخير للجميع وان تكون الحكومات القادمة بعد الانتخابات حكومات برلمانية منتخبة, وتوفير كل الضمانات الضرورية لانتخابات نزيهة اضافة الى إعادة النظر بقانون الانتخابات وتقديم قانون معدل على اساس تجاوز الصوت الواحد .

وتم خلال اللقاء الذي شارك به من الاسلاميين كل من حمزة منصور ونمر العساف ومحمد عقل ومحمد الكفاوين وجميل ابو بكر ومراد عضايلة, اعتبار المحاور الاربعة قاعدة لمواصلة الحوار وتوسيعه الى جميع الفئات على ان يكون عملياً وسريعاً للتمكن من اجراء الانتخابات في اقرب وقت .

ووفق ما اكده المصدر  فان قيادات جبهة العمل الاسلامي اعربت عن عدم تمترسها عند صيغة معينة ويمكن ان تعيد النظر في قرار المقاطعة بالتوافق مع بقية القوى على اساس صيغة توافق وطني تقود الى تجاوز الصوت الواحد في الدوائر كما هي في القانون الحالي.

واضاف المصدر ان القيادات الاسلامية ابدوا انهم لن يتمسكوا بمقترحهم الخاص حول النظام الانتخابي كشرط للمشاركة في الانتخابات اذا توفرت صيغة توافق وطني بديلة للصوت الواحد وانهم لن يكونوا خارج التوافق الوطني .

النواب الذين شاركوا في اللقاء اكدوا على الرغبة الصادقة في مشاركة جميع القوى وفي مقدمتها جبهة العمل الاسلامي في الانتخابات وان هذه المشاركة تتطلب خطوات متبادله وعدم التمترس من اي جهة عند موقفها او مقترحها الخاص للنظام الانتخابي ووافقوا على مبدأ مغادرة الصوت الواحد لضمان تحقيق التوافق ومشاركة الجميع في الانتخابات .

وشارك في اللقاء الذي استمر لساعة متأخرة من ليل الاربعاء من النواب المضيف مرزوق الدعجة وايمن المجالي ومازن القاضي وجميل النمري وعبلة ابو علبة وسمير عرابي و خير الله العقرباوي وفي وقت لاحق انظم الى اللقاء أيضاً رئيس مجلس النواب السابق النائب فيصل الفايز .

واضاف المصدر ان المجتمعين اتفقوا على تشخيص المرحلة وضرورة الاصلاح وخطورة الذهاب الى انتخابات في ظل الانقسام والمقاطعة وطرحت آراء متباينة حول الحل .

ممثلو جبهة العمل الاسلامي قالوا خلال اللقاء ان قضيتهم لا تتعلق فقط بقانون الانتخابات بل بكل مقومات الاصلاح وفي مقدمتها التعديلات الدستورية, بحسب ما اكده مصدر 

عدد من النواب الذين حضروا اللقاء لاحظوا ان المطالب يمكن مرحلتها وطالبوا جبهة العمل بالمشاركة في الانتخابات في كل الأحوال لما للمقاطعة من اثار سلبية على الجميع ولاحظ اخرون انه يمكن التفاهم على قانون الانتخاب من اجل تلافي المقاطعة بينما يستطيع كل طرف ان يستمر ببرنامجه ومطالباته.