انشأت الحكومة الاردنية في شهر شباط الماضي مخيم للاجئين السوريين في منطقة " رباع السرحان" تقدر تكلفته بحوالي مليون دينار تقريباً ،وعلى الرغم من ذلك اقامت الحكومة قبل اسابيع مخيم اخر في منطقة الزعتري على بعد 15 كم من مخيم رباع السرحان .
تعليقاً على الامر قال بسام السرحان احد سكان المنطقة ان مخيم رباع السرحان جاهز لاستقبال اللاجئين منذ اشهر بعدما استكملت اعمال البنى التحتية للمخيم والبالغ مساحته (30 دونما) ،حيث تم رفد المخيم بالاضاءة وخزانات المياه وتعبيده بخلطة اسفلتية واحاطته باسلاك شائكة ،مضيفاً ان اضاءات المخيم تبقى مشتعلة طوال الليل بالاضافةً الى تخصيص حراسة خاصة للمخيم بالرغم من عدم وجود اي لاجىء.
تساءل السرحان لماذا لا يتم تحديد اقامة اللاجئين السوريين داخل المخيم حيث ان عدد منهم يسكنون في قضاء السرحان مما ادى لارتفاع ئجور المنازل في المنطقة بنسبة 50%؟!.
على ذات الصعيد قال اهالي السرحان ان ارض مخيم الزعتري تعود ملكيتها الى سياسي كبير بدورها تتحفظ عن اعلان اسم المتنفذ حتى يتم التأكد من مدى مصداقية المعلومة.
ويذكر ان عدد اللاجئين في مخيم الزعتري يبلغ قرابة 2300 لاجئا منذ بداية افتتاحه قبل ايام ، أغلبهم من اللاجئين الجدد الذين نزحوا قبل أيام قليل عبر الحدود الأردنية السورية وتم نقلهم على الفور إلى مخيم الزعتري.