تتوجه الأنظار في الأردن إلى استخراج 40 ألف برميل من النفط الخام بحلول العام 2016 بالاستعانة بالمخزونات الهائلة التي تتمتع المملكة بها والتي تقدر بنحو 75 مليار طن.
كما يأمل الأردن في الجدوى الكبيرة المرجوة خصوصا مع الارتفاع المضطرد في أسعار الخام الأسود وحالة عدم اليقين من المستقبل في ظل الأزمات التي تعصف في عدد من دول المنطقة وخصوصا على الحدود الشمالية مع سوريا.
وقال رئيس الشركة الأردنية للصخر الزيتي والطاقة، بسام قاقيش لـ CNN "لدينا مشروعين للاستفادة من الصخر الزيتي، المشروع الأول يهدف إلى توليد الطاقة والآخر يهدف إلى استخراج النفط، وأتوقع أن نبدأ بالإنتاج الفعلي للكهرباء واستخراج النفط في العالم 2016."
وأضاف قاقيش: "سنتمكن من استخراج 40 ألف برميل من النفط يوميا بالإضافة إلى إمداد الأردن بـ 500 ميغاواط من الكهرباء للسنوات الـ 40 لمقبلة."
وفيما يتعلق بجدوى استخراج النفط من الصخر الزيتي قال قاقيش: "كان الأردن يحصل على برميل النفط في السابق بمبلغ يتراوح بين 16-17 دولارا، وحاليا يشتري البرميل بـ 100 دولار حسب الأسعار في الأسواق العالمية، وحاليا تبلغ تكلفة استخلاص النفط من الصخر الزيتي ما بين 60-70 دولارا للبرميل، الأمر الذي يعتبر ذو جدوى بالنسبة لنا."
ويأمل الساسة والمشرعون الأردنيون بجني ثمار مشاريع استغلال الصخر الزيتي في أقرب وقت ممكن، حيث من المتوقع أنه بحلول العام 2020 سيتمكن الأردن من توفير ما نسبته 40 في المائة من احتياجاته من الطاقة، الذي يعتبر قفزة كبيرة إذا ما تم الأخذ بالأرقام التي تشير إلى أن الأردن يستورد نحو 98 في المائة من طاقته في الوقت الحالي.