قال أمين عام وزارة الصناعة والتجارة الدكتور منتصر العقلة ان الاسواق لن تشهد أي زيادة في أسعار المواد الغذائية، مشيرا الى انخفاض أسعار المستهلك للمواد التموينية بنسبة تصل الى 45 بالمئة عن العام الماضي.
وأضاف العقله خلال لقائه اليوم الاربعاء كبار التجار بحضور نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق، ان الحكومة لن تسمح بحصول أي اختلالات او عمليات احتكار خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدا سعي الوزارة لحماية المستهلك الأردني والقطاع التجاري على حد سواء.
واضاف ان الوزارة تعمل بالتنسيق مع نقابة تجار المواد الغذائية وكبار التجار للحفاظ على استقرار الاسعار وعدم حصول اي ارتفاعات غير مبررة، مشيرا الى استقرار الاسعار العالمية على المواد الأساسية في الوقت الحالي.
وأضاف ان الاجتماع يأتي في اطار الاستعدادات التي تنفذها الوزارة استعدادا لشهر رمضان، الذي يمتاز بزيادة نسبة الاستهلاك على العديد من السلع وخاصة الرمضانية منها.
وأشار العقلة الى دراسة أجرتها مديرية المنافسة من ايار العام الماضي وحتى نيسان العام الحالي على اربع مواد أساسية ان سعر البيع للمستهلك في المملكة هو الأقل بين دول الجوار، وكذلك نسبة الارباح التي يتقاضاها المستوردون وتجار الجملة و التجزئة على السكر والأرز الأميركي والهندي والمصري وزيوت الذرة ودوار الشمس والصويا والحليب المجفف معقولة ولا تصل إلى حد المغالاة.
واكد ان توفر السلع من عدة مصادر ووجود عدد كبير من المتعاملين بالسلعة في مختلف حلقات البيع يشكل ظاهرة صحية محفزة للمنافسة ودليل على عدم وجود عوائق أمام الدخول والخروج من السوق.
من جهته قال نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق ان الكمية المعروضة في السوق المحلية من المواد الغذائية اكبر من الطلب نتيجة للاستعداد المبكر من قبل التجار الذين استطاعوا توفير مواد اكبر من احتياجات المواطنين.
وأشار الى توزيع المواد المستوردة على الاسواق الكبرى والمحافظات وعقد اتفاقيات مع المؤسستين العسكرية والمدنية، مشيرا الى التنافس الكبير في القطاع التجاري ووجود نحو 15 الف بقالة وسوبر ماركت، متوقعا حصول مفاجاءات ايجابية بالنسبة للسلع التي ترتبط بالبورصات العالمية.
وقدم عدد من التجار إيجازا عن المخزون الاستراتيجي المطمئن من المواد الغذائية المتوفرة في المملكة لمواد الأرز والسكر والشاي والزيوت والحليب والحبوب المختلفة.
(بترا)