لم نسمع صوتا أو تعليقا على غزة من دولة رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري الذي حسب شعبيا على الأردنيين من أصول فلسطينية على الرغم من أحدا لم يمنحه هذه الصفة لشعب متآخ ومتحاب.
ولكن الغريب أن المصري وفي كل موقف يتعلق بالأشقاء الفلسطينيين نجد له تعليقا قد يكون مقبولا أو عكس ذلك، إلا أنه وفي الأحداث الأخيرة بغزة وجدناه صامتا ساكنا دون حراك، المصري لا يصلح أن يكون عرابا لأحد.