كشفت تحقيقات مدعي عام السلط عاكف طويقات مع الاشخاص المتهمين بقضية اختطاف طالب بجامعة عمان الاهلية الاسبوع الماضي عن مزيد من المعلومات التي تؤكد قيامهم بترصد ومتابعة الطالب مسبقا ومراقبة تحركاته والانتظار قرب سيارته الحديثة.
وفي يوم الحادث ابرز الاشخاص بطاقات هوية مزورة وشهادات تعيين صادرة عن مديرية الامن العام وانتحلوا صفة ضباط في الامن العام وطلبوا منه مرافقتهم باعتبار انه مطلوب للجهات الامنية. وبعد ذلك اصطحبوه الى منطقة الكسارات في عين الباشا حيث قاموا بتربيطة ووضعة في صندوق السيارة وبعدها تم نقلة الى منطقة الكمشة حيث طلب منه الاتصال مع والده من جهازه الخلوي ليعلمه انه رهينة وان الخاطفين يطلبون 150 ألف دينار فدية لاطلاق سراحه.
وكان وقع الصدمة على والده كبيرا وحاول مفاوضة الخاطفين والتحدث معهم لمعرفة ملابسات الاختطاف ، وفي الوقت ذاته قام خاله بإبلاغ رجال الأمن العام الذين نفذوا عملية نوعية تؤكد مهنية هذا الجهاز وتطور ادائه وتمكنوا باستخدام التقنيات الحديثة وطائرة استكشاف هليوكبتر من تحديد مكانه و تخليصه والقاء القبض على الجناة.