بعد مضي اسابيع عن اعلان اختلاس مبلغ تجاوز الخمسة ملايين دينار من حساب البنك الاستثماري لم يتم حتى اللحظة كشف مصير هذه الملايين رغم وعود مدير البنك منتصر الدواس باجراء تحقيقات موسعه لمعرفة مصير هذا المبلغ الذي اختلسه مدير احد الفروع في البنك .
مصادر اكدت ان البنك يجري تحقيقات داخلية في حساباته لمعرفة مصير مبالغ مالية كبيرة تقارب 18 مليون دولار لا يعرف مصيرها وهي ضمن حسابات "مكشوفة" وتم الوصول معرفة ما يقارب 2 مليون دولار منها فقط . وقال المصدر أن من ضمن المبلغ فإن ما يعادل 4 ملايين دولار تم إيداعها لدى البنك من قبل أحد البنوك الإسلامية بغية تحويلها لحسابات مالية في مدينة " نيويورك " في الولايات المتحدة الأمريكية بطريقة الحوالات البنكية ، وأن البنك المودع قد سلم المبلغ بطريقة رسمية واحتصل على سندات قبض بالمبلغ ، ما يؤكد حقه في هذه الأموال بعد الكشف عن عملية السرقة بادرت ادارة البنك الى اصدار بيان يؤكد سلامة اجراءاته المالية وسلامة ودائع وأموال عملائه وان اموال العملاء لم تتأذى ،وان البنك لديه بوليصة تامين تغطي المخاطر الناتجة عن مثل هذه الحالات وان عملية الاختلاس استهدفت اموال البنك الخاصة . ولا تعتبر هذه العملية هي الاولى في البنك حيث وقعت عملية اختلاس قبل نحو ثلاثة اشهر سرق خلالها قرابة النصف مليون دينار من ارصدة العملاء من قبل احد موظفي البنك وتحويلها الى حسابه بعد تواطئ ومشاركة بعض موظفي البنك عن طريق استخدام فاكسات من فروع البنك يطلب خلالها تحويل الارصدة الى حسابه الشخصي الامر الذي جعله يكسب مبالغ طائلة خلال فترة قصيرة . عملاء في البنك قالوا انهم باتوا يخشون على ارصدتهم من التعرض للسرقه او الاحتيال في ظل كشف تواطئ الموظفين في البنك في المحافظة عليها ومشاركتهم في سرقتها من جهة وبعملية اختلاس جديدة بطلها مدير احد الفروع من جهة اخرى الامر الذي جعلهم يفكرون جليا بنقل ارصدتهم الى بنوك اخرى تتمكن من حماية اموالهم من السرقة متسائلين ما هي الاموال الخاصة بالبنك وهو عبارة عن شركة تضم اموال المودعين وهل اموال البنك تختلف عن اموال العملاء او اموال المساهمين .