دخل زي الاحتشام والتستر الذي يعرف بالنقاب إلى قفص الاتهام في الأردن، وذلك بعدما رُصدَ مؤخرا في الشارع الأردني حالات نشل وسطو وسرقة وحتى شعوذة على أيدي مجرمين من الجنسين يتسترون خلف هذا الزي.
والتقت "العربية" في شوارع عمّان عددا من المواطنين الأردنيين الذين عبروا عن آرائهم الرافضه لاستغلال الزي الاسلامي لتنفيذ الجرائم وطالبوا بتشديد العقوبات على مرتكبيها.
والرفض الشعبي لهذا النوع من الجرائم كان موضع اهتمام ومتابعة أمنية حثيثة كشفت عنه الأجهزة الأمنية لتحذر المواطنين من هذا النمط الإجرامي الجديد واتخاذ الحيطة والحذر.
وقال العميد جمال البدور مدير إدارة البحث الجنائي "بدأنا برصد هذه الحالات وهي مسجلة لدينا وتم القبض على العديد منهم سواء الذين يستخدمونه لغايات النشل أو لغايات السطو لغايات دخول منازل الشعوذة أو حتى بعض المطلوبين من ذوي الأسبقيات للتواري عن انظار الأمن العام".
وتحتفظ ُ إدارة البحث الجنائي ببيانات عن أصحاب السوابق تساعدهم في عملية تتبع هؤلاء الأشخاص أو غيرِهـِم من الجناة سواء كانوا ذكورا أم إناثا.
والمطالب الشعبية الرافضة للجريمة بحد ذاتها لم تقف عند هذا الحد بل تعدتها إلى الضغط لتشديد العقوبة ِفي حق المجرمين الذين يتسترون وراء الزي الإسلامي لما فيه من إساءة و تشويه لصورة المرأة المسلمة. العربية نت