أكد أعضاء في مجلس بلدية الأزرق عدم تراجعهم عن قرارهم بالاستقالة من مجلس البلدية احتجاجا على ضعف ضخ المياه الى مناطق البلدية.
وكان 9 أعضاء قدموا استقالاتهم أول من أمس على خلفية احتجاجهم على حالة العطش التي يعيشها أهالي الازرق نتيجة قلة المياه وعدم التزام إدارة مياه الزرقاء بضخ مياه الشرب للأهالي وفقا لأحد الأعضاء بسام أبو لطيف.
وكان وزير الشؤون البلدية المهندس شحادة أبو هديب حمل في حديث الى "الغد" وزارة المياه مسؤولية توفير مياه الشرب وليس المجالس البلدية، لافتا الى أن "وزير المياه وعد بحل مشكلة نقص مياه الشرب في منطقة الأزرق بأسرع وقت".
وأكد أبو لطيف "تمسك الاعضاء التسعة باستقالاتهم التي قدمت على خلفية الشكاوى المتكررة من قبل الأهالي"، مشيرا الى أن "المجلس قدم العديد من المذكرات لحل مشكلة المياه في المنطقة من دون جدوى".
وانتقد قيام السلطة "بإحياء المحمية المائية وضخ المياه فيها على مدار الساعة، بينما يحرم أهالي المنطقة من حقهم في الحصول على مياه الشرب التي تعينهم على مواجهة ارتفاع الأسعار".
وأكد أن "أعضاء المجلس البلدي يشعرون بالحرج أمام المواطنين". وقال منصور الشوشان أحد الأعضاء المستقيلين إن "وزارة المياه تجاهلت مطالب أهالي المنطقة بتوفير مياه الشرب"، مشيرا الى أن "الازرق تحتضن أكبر حوض مائي يغذي العاصمة والمدن المجاورة فيما يحرم السكان منها".
وتطرق الشوشان الى "غياب المشاريع التنموية في المنطقة". من جانبه لفت رئيس البلدية كمال عطا الى "تفاقم مشكلة نقص المياه وان وعودا عديدة قطعها المسؤولون ما تزال حبرا على ورق".
ويتبع قضاء الأزرق إداريا للواء القصبة في محافظة الزرقاء ويقع شرق المحافظة على بعد 90 كيلومترا عن مركز المحافظة على الطريق الدولي مع العراق والسعودية، فيما يبلغ عدد السكان 12 ألف نسمة يتوزعون على خمسة تجمعات سكانية.