بدأ عددا من سجناء التنظيمات السياسية في سجن الجويدة اليوم اضرابا مفتوحا عن الطعام وذلك لأسباب تتعلق بطريقة المعاملة داخل السجن وتدهور الظروف الصحية.
وأكد المحامي عبد الكريم الشريده رئيس لجنة السجون والمعتقلين في المنظمة العربية لحقوق الانسان أن المنظمة تلقت شكوى تفيد بأن هؤلاء السجناء أعلنوا اضرابهم عن الطعام للأسباب التالية :-
أولا : سوء المعاملة و الضغط النفسي و الجسدي .
ثانيا : الاهانات التي لا تحتمل والتي يتلقوها من رجال الأمن .
ثالثا : ضيق الزنازين مع خلوها من مروحة أو شفاط خصوصا أن بداخلها مكان قضاء الحاجة .
رابعا : الأسره اسمنتيه حارة ضعيفة التهويه و تجلب مزيدا من البعوض و القارص .
خامسا : عدم وجود مسجد أو ساحه أو مكتبة أو ملعب .
سادسا : عدم تمكنهم من اقامة صلاة الجمعه .
سابعا : سوء الطعام المقدم لهم و الذي يصفونه بأنه غير صالح للأكل إضافة لقيام رجال الأمن بمنعهم من شراء ما يريدون من كافتيريا السجن و أنه عندما يسمح لهم بذلك استثناءيا تباع لهم السلع و الأغذية بأسعار سياحية .
ثامنا : قام رجال الأمن بمصادرة ممتلكاتهم الشخصية من أوراق وكتب و مذكرات وصور ومواد غذائية عندما تم نقلهم من سجن سواقه الى سجن الجويدة .
تاسعا : قصر الزيارات المخصصة لهم من أقاربهم حيث تتراوح بين 11 الى 15 دقيقة .
وأوضحت الشكوى المقدمة للمنظمة العربية لحقوق الانسان أن هؤلاء السجناء يذكرون أصحاب الضمائر الحيه بأنهم بشر وأن لهم حقوق.